احتجاج أزيد من 300 شخص ضد حرمانهم من دعم كورونا بفاس
في وقت يجب الالتزام فيه بإجراءات السلامة الصحية لتفادي الإصابة بعدوى فيروس كورونا، خرج أكثر من 300 شخص بمدينة فاس إلى الاحتجاج في الشارع، وهم يرددون شعارات توصلهم بالدعم الحكومي، ما استنكره نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، لما لذلك من خطر على صحتهم.
وتعود الواقعة إلى أمس (الثلاثاء)، بحي المسيرة الشعبي بفاس، الذي اختاره المحتجون مكانا للتجمع، نساء ورجال حاملين الأعلام الوطنية ومرددين للشعارات؛ “بلا فوضة، بلا تهديد بغينا فلوس الرميد…ملكنا واحد محمد السادس…”، وغيرلاها من الشعارات التي تستنكر إقصاءهم ومطالبتهم بـ “دعم صندوق كورونا”.
ومن خلال فيديو يوثق الواقعة، يظهر المحتجون يمسك بعضهم بيد البعض، وقلة منهم فقط التي ترتدي الكمامات الواقية، وتضع بعض النساء حجابهن على وجوههن، وكلهم في وضعية خرق لحالة الطوارئ الصحية التي تمنع الخروج إلا في حالة قضاء الحاجات الضرورية؛ اقتناء المواد الأساسية، أو الذهاب إلى العمل بالنسبة للعاملين في القطاعات الحيوية، أو ولوج الخدمات الطبية، ويمنع كل تجمع كيفما كان نوعه.
ويذكر أن وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية توصيان بالحفاظ على مسافة أمان تمتد مترا واحدا أو مترين، والالتزام بالحجر الصحي لتفادي انتشار الفيروس التاجي.