بوعياش تقرّ بتعرّض معتقلي “الريف” لكدمات وبالظروف المزرية لـ “الكاشو”
عاد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ليتناول ما اعتبره ادعاءات التعذيب التي صرحت بها عائلات معتقلي حراك الريف، التي جرى نشرها أواخر شهر أكتوبر الماضي، وأقرّ بنه تأكد بالفعل من وجود مشادّات بين حراس السجن واثنين من المعتقلين، أسفرت عن كدمات بالنسبة إلى المعتقلين، وتسجيل شهادات توقف عن العمل بالنسبة للحارسين المعنيين.
وأكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في تقريره السنوي برسم 2019، الصادر اليوم (الجمعة)، تعرض معتقلين لكدمات من بين ستة معتقلين، الذين ادعوا تعرضهم للتعذيب، مشيرا إلى أنه وقف على ذلك خلال الزيارات التي أجراها الفريق إلى المؤسسات السجنية بـ “تيفلت”2 و”تولال2″ بمكناس، و”راس الما” بفاس و”عين عائشة” بتاونات، وسجني تازة وغرسيف.
وقال المجلس، التي توجد على رأسه آمنة بوعياش، إنه خلال زيارة الفريق المكون من بعض أعضائه وطبيب شرعي “سجن تولال2” و”عين عائشة”، وقف المجلس على ظروف مزرية للزنزانات التأديبية، والتي لا تتوفر على الإنارة والتهوية، وأكد أنه لم يلاحظ أي أثر للتعذيب في حق المعتقلين.
وأوضح المجلس أنه حرص على إبلاغ المعتقلين المعنيين بالعناصر المرتبطة بممارسة التعذيب وبعدم توفرها في الحالات التي تخص كل واحد منهم.
وأضاف المجلس، أنه توضح من خلال التسجيلات الصوتية، أن المعتقلين الستة رفضوا مغادرة الفناء بجوار مركز المراقبة والعودة إلى زنازنهم لأكثر من ساعتين، وهو ما أكده المعتقلون خلال المقابلات الفردية، يضيف المجلس.