كميل: المغاربة يدفعون ثمن سياسة “باك صاحبي” في تدبير قطاع الصحة
أكد توفيق كميل، رئيس فريق التجمع الدستوري، أن القطاع الصحي والشعب المغربي اليوم “يؤدي ثمن الماضي، ثمن سوء التدبير وتوزيع الموارد البشرية بطريقة “باك صاحبي” واختلالات في شراء المعدات والأجهزة الطبية لسنوات مضت”، وقال إن المغرب كان سيكون في وضع أحسن ومريح لو كان لدينا قطاع صحي مريح ومتوازن.
وشدد النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، في سياق التعقيب على مداخلة رئيس الحكومة خلال جلسة المساءلة الشهرية، مساء اليوم (الاثنين)، بمجلس النواب، على أهمية اعتماد الثلاثية الاجتماعية التشغيل والتعليم والصحة، كما أثار الانتباه إلى دور صندوق فقدان الشغل الذي يتوفر على ثلاثة ملايير درهم، قائلا إنه حان الوقت لاستعمال هذا الصندوق.
وفيما يخص تدبير الإعانات للفئات المحتاجة والمتضررة من تداعيات الوباء، أورد كميل أنه يخشى ألا يكون هناك إنصاف في توزيعها، وانتقد لجوء الحكومة إلى اعتماد بطاقة “رميد” رغم معرفتها الاختلالات التي شابت توزيعها، وأضاف أن المواطن البسيط سيكون ضحية لعدم إخراج السجل الاجتماعي الموحد إلى حيز الوجود بدون مبررات.
وانتقد كميل، غياب خطة حكومية على مستوى التواصل على مستوى مجموعة من القطاعات، وطالب من وزارة الخارجية والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج التواصل مع مغاربة العالم وطمأنتهم وعائلاتهم.