البرلمانية ماء العينين تعلّق على جدل اعتقال شقيقتها وتسيّس القضية
خرجت أمينة ماء العينين، النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، لنفي خبر تدخلها لأختها لدى سعد الدين العثماني وعبد الإله بنكيران لإطلاق سراحها بعد اعتقالها على خلفية خرقها حالة الطوارئ الصحية، بعد انتشار تسجيل صوتي للمعنية يؤكد ذلك، وحاولت ماء العينين تسييس القضية والحديث عن استغلال الواقعة لتصفية حساب سياسي معها.
وعلّقت ماء العينين على واقعة اعتقال أختها في حسابها بـ “فايسبوك” بالقول “اعتقال أختي كأي مواطنة مغربية وجدت في مخالفة للقانون، وبعد إجراءات الحراسة النظرية وتقديمها أمام وكيل الملك، تم إطلاق سراحها بعد أدائها الغرامة، وهي تتابع في حالة سراح وفق المسطرة القانونية دون زيادة أو نقصان”.
ورغم عدم تعليقها على التسجيل الصوتي الذي نُسب لأختها، حاولت ماء العينين تسييس القضية بقولها إن هناك من “يحاول توظيف هذه المعطيات بطريقة غير إنسانية خارج ما تقتضيه الأخلاق والقيم لتصفية حسابات سياسية”، كما أكدت أن “شقيقتها ليست شخصية عامة، ولا أريد أن تلحقها أي إساءة بسبب موقعي ونشاطي السياسي الذي لا يمكن أن يتحمل أحد من عائلتي تبعاته”.
وأكدت البرلمانية ماء العينين، أنها لم تتصل لا برئيس الحكومة العثماني ولا بعبد الإله بنكيران، موضحة أنه ذلك “لا يمكن أن يصدر عني أبدا، وأنهما لم يعلما بالحادثة إلا من خلال بعض الإعلام، كما لم يحاول أحد التدخل في القضاء أو التأثير عليه لاستقلاليته”.
وبررت أمينة ماء العينين ما جرى بوضعية أختها الصحية، قائلة “أما حيثيات القضية وما يتعلق بملف شقيقتي فمعطياته الصحية الخاصة التي تعني مواطنة مغربية، تقدم أمام القضاء وهو معروف على المستوى المحلي في تيزنيت ولست مضطرة أخلاقيا للكشف عنه احتراما لحقوق الغير”.