شابان ينتحران أمام أنظار الساكنة بالفقيه بنصالح وطنجة
وضع شاب في الثلاثينات من عمره، أمس (الثلاثاء 7 أبريل)، بمدينة الفقيه بن صالح، حدا لحياته أمام أنظار بعض المواطنين ورجال الأمن. وقفز الشاب، الذي كان يمتهن حرفة يدوية، من سطح منزل يكتري فيه غرفة رفقه شقيقه الذي كان غائبا حينها، وسقط أرضا فارتطم رأسه بالسطح.
وحلّت بعين المكان سيارة إسعاف نقلت الشاب إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة على وجه السرعة، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله. وجرى وضع جثته بمستودع الأموات قصد تشريحها، فيما فتحت العناصر الأمنية تحقيقا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة لمعرفة أسباب وملابسات الواقعة.
وعلى الرغم من حالة الحجر الصحي التي يوجد فيها المغاربة، إلا أن حالات الانتحار ارتفعت، بعدما أقدم شاب في العشرينات من عمره، بمدينة طنجة، يوم الاثنين الماضي، على الفعل نفسه، بعدما قفز من سطح المنزل الذي يسكن فيه رفقة عائلته، ما أدى إلى مصرعه. وحسب مصادر محلية، فإن المنتحر خرج أخيرا من السجن بعد استفادته من عفو ملكي، وأقدم على رمي نفسه بطريقة مأساوية أمام أنظار ساكنة الحي، لأسباب غامضة