أصبح رمزا للأمل.. شفاء رجل إيطالي تجاوز 100 عام من كورونا
تعافى رجل في سن الـ 101 من فيروس كورونا المستجد، يوم الاثنين الماضي، بعدما قضى أسابيع بمستشفى ريميني في إيطاليا، وأصبح رمزا للأمل في البلد كله.
وتضررت إيطاليا من الوباء، واكتظت المستشفيات بالمصابين، وارتفعت الوفيات إلى 10 آلاف و779 شخصا، أما عدد المصابين فبلغ 97 ألفا و400.
وفي أقل من شهرين، أصبحت إيطاليا الأكثر تأثرا بالفيروس التاجي، بتسجيل أكثر من عشرة آلاف وفاة، لذلك أثارت قصة الرجل الذي تماثل للشفاء الكثير من النقاش، بل أصبح رمزا للأمل ليس فقط للإيطاليين بل للعالم أجمع.
وقالت جلوريا ليزا، نائبة عمدة ريميني، “إنه صنع تاريخا، خلال أيام قليلة، للأطباء والممرضين وبقية الأطقم الصحية”.
وبحسب جريدة ريميني توداي المحلية ولد الرجل، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، سنة 1919، وعاصر فيروسين عالميين؛ الإنفلونزا الاسبانية عند ولادته، وكوفيد19 هذه السنة، إضافة للحرب العالمية الثانية والفاشية.
وأضافت جلوريا، “إنه رأى كل شيء، الجوع والألم والتقدم والأزمات”، مضيفة، “بعد 100 عام أراد القدر أن نعيش تحدي جديد، غير المرئي والرهيب في الوقت نفسه”.
وأردفت المتحدثة، “يجب أن تقرن المئوية بالأمل في إيطاليا”، مؤكدة أن الشخص الذي تجاوز عمره القرن يمثل الأمل في المستقبل، خصوصا أن الفيروس يفتك بكبار السن”.
واسترسلت بالقول، “التاريخ خلد اليوم أسطورة، وفي أصعب الأوقات تصبح بعض القصص رموزا حقيقية”، مضيفة أن التاريخ أمل للإيطاليين، ولكل الشعوب المتضرر من الوباء.