تتبرع بها بنصالح أسبوعيا.. ما مصير مليون قنينة “سيدي علي” حتى يشرب مرضى كورونا مياه الصنبور؟
تأكد من خلال فيديوهات مسربة من مستشفيات عدة، أن مرضى فيروس كورونا (كوفيد19) يضطرون لشرب مياه الصنبور، رغم أن منهم من يعاني ظروفا صحية تجبره على شرب المياه المعدنية.
وتسربت فيديوهات من داخل غرف العزل بمستشفى سلا ومراكش وأكادير يقول أصحابها (المرضى) أنهم لا يتوصلون بالمياه المعدنية، رغم رغبتهم في أداء ثمنها.
ويتساءل كثيرون، حول مصير المياه المعدنية التي أعلنت شركة “أولماس”، لمالكتها مريم بنصالح، عن تخصيصها كمساهمة لصالح المستشفيات العمومية بالمغرب، طوال فترة حالة الطوارئ الصحية التي أعلنتها الحكومة، بسبب جائحة كورونا، وهل تصل المرضى، أم يستفيد منها غيرهم فقط.
وسبق لشركة “أولماس” أن قالت، عبر بلاغ، إنها ستلتزم عبر علامتها التجارية “سيدي علي”، بتزويد المستشفيات العمومية (المرضى وطاقم العلاج من أطباء وممرضين) في جميع أنحاء المملكة، بمليون قنينة ماء كل أسبوع، بشكل مجاني.
الوضع يطرح تساؤلات حول مصير مليون قنينة من المياه أسبوعيا، بمعدل يقارب 143 ألف قنينة يوميا، ولماذا لا تصل إلى المرضى للمستشفيات؟