ساعة إضافية في الهواتف تحدث ارتباكا لدى المغاربة
تفاجأ عدد كبير من المغاربة، في الدقائق الأولى من اليوم (الأحد)، بإضافة ساعة إلى التوقيت الزمني في هواتفهم المحمولة، وسط تساؤل حول سبب التغيير الذي قد يربك مواعيد الكثيرين منهم.
وجاء ذلك، لأن المغرب يعتمد توقيتا يزيد عن التوقيت العالمي بساعة واحدة فقط، لكن بمجرد حلول يوم الأحد أي على الساعة (00:00)، أصبح التوقيت (GMT + 2)، بعد اعتماد فرنسا ودول أوروبية أخرى التوقيت الصيفي.
ولم تتغير الساعة في كافة الهواتف الذكية، لكن عددا كبيرا من مستخدمي الهواتف كتبوا في المنصات الاجتماعية عن إضافة الساعة وشرعوا يسألون حول ما إذا كانت الحكومة قد غيّرت التوقيت بسبب حالة الطوارئ.
وقال عدد ممن تغير التوقيت في هواتفهم، إنهم عاشوا لحظات من الارتباك بعد استيقاظهم من النوم، وذكر البعض أنهم خرجوا إلى أعمالهم قبل وقت مبكر بساعة.
ومازالت الساعة الإضافية، التي يتعامل بها المغاربة وهم لم يستوعبوا بعد أهدافها، خاصة مع تكتم الحكومة حول الدراسة التي قالت إنها ستكشف فوائدها، تخلق جدلا في كل مرة، فهل ستستمر الحكومة في اعتمادها رغم الأوضاع الحالية أم ستتخذ قرارا بالإلغاء المؤقت.
هذا ويرتكز طرح الحكومة فيما يتعلق بالساعة الإضافية، على فوائدها الاقتصادية بالأساس، لكن في ظل هذا الوضع الذي توقف فيه جزء كبير من الاقتصاد الوطني بسبب تداعيات وباء كورونا، وأيضا اقتراب شهر رمضان المبارك تزداد ملحاحية العودة إلى التوقيت الأصلي.