تم أمس الثلاثاء بعاصمة كوت ديفوار أبيدجان، توشيح الرئيس، المدير العام لمجموعة البنك الشعبي المركزي، محمد كريم منير بوسام قائد من الدرجة الوطنية لكوت ديفوار, بعدما مولت مجموعة الشعبي مشاريع ب1.3 مليار أورو منذ سنة 2012.
وتم تقديم الوسام من طرف وزير الاقتصاد والمالية الإيفواري أداما كوليبالي، باسم الرئيس الحسن واتارا، وذلك بحضور وزارء ومسؤولين إيفواريين وسفير المغرب بأبيدجان عبد المالك كتاني، بالإضافة إلى شخصيات سياسة واقتصادية وثقافية أخرى.
وكشف الرئيس المدير العام للمجموعة المغربية للبنك الشعبي المركزي، أن حجم المشاريع التي مولها البنك منذ سنة 2012 بكوت ديفوار بلغ 800 مليار فرنك إفريقي، أي ما يعادل 1,3 مليار أورو.
وأشار كريم منير في كلمة له أن المشاريع الممولة شملت مختلف القطاعات الاستراتيجية مثل التعليم والبنى التحتية الطرقية والتزويد بالماء والتطهير والطاقة.
فضلا عن قيام المجموعة بتعبئة نحو 1.6 مليار فرنك إفريقي ،أي ما يعادل 2,5 مليار أورو، على شكل اكتتاب في مختلف السندات وأذون خزينة الدولة والتي تحتل مكانة أساسية في المحفظة الشاملة للبنك.
ويساهم البنك الشعبي في جهود التنمية بكوت ديفوار، عبر القروض غير المسددة التي منحها للمقاولات الصغرى والمتوسطة خلال 2019، والمقدرة بما يعادل 70 مليار فرنك إفريقي، حيث تم تخصيص جزء منها لدعم مشاريع لفائدة النساء والشباب.
وبمناسبة توشيحه، أكد مدير البنك أن هذا التوشيح الذي حظي به من أعلى سلطة في كوت ديفوار، يشكل بالنسبة إليه وللمتعاونين مع المجموعة، تحفيزا مهما للحفاظ على المسار ومضاعفة الجهود المبذولة من أجل تعزيز التعاون المغربي الإيفواري، وأضاف أن مجموعته عازمة على المساهمة في جهود التنمية بكوت ديفوار.