دخل الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابية لحزب الاستقلال، على خط احتجاجات بتنسيقية حاملي الشهادات بمكتب التكوين المهني ضد مديرته العامة لبنى طريشة.
وكانت تنسيقية الشهادات بمكتب التكوين المهني، أعلنت في وقت سابق اعتصامها لمدة أربعة أيام بمقر الادارة العامة بسيدي معروف بالدار البيضاء، احتحاجا على إقصاء حاملي الشهادات العليا من الترتيب، و هو الملف الذي عمر أكثر من تسع سنوات.
وسارعت نقابة حزب الاستقلال، إلى الدعوة للاعتصام ابتداءً من 20 يناير لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، واستغربت في بلاغ (نتوفر على نسخة منه) تجاهل الإدارة العامة لهذه الفئة رغم تضحياتها، ودعت وزارة أمزازي إلى التدخل لحل هذا الملف.
وطالب المكتب الوطني للجامعة الحرة للتكوين المهني المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب الإدارة باستحضار المصلحة العليا وحل ملف الشهادات أسوة بباقي القطاعات.
وتسببت احتجاجات حاملي الشهادات في تأجيل لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، اجتماعا بحضور سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والمديرة العامة لبنى اطريشة، حول وضعية وأداء مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، إلى 28 يناير الحالي.
ويعيش مكتب التكوين المهني احتقانا شديدا منذ وصول لبنى طريشة لدفة القيادة. وعبر الموظفون عن استغرابهم لغياب المديرة العامة عن ساحة التواصل عبر هاشتاغ (#أينهيالمديرة_العامة)، الذي انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
في 2011 و خلال عملية إدماج متعاقب مكتب التكوين المهني قام المكتب بترتيب هؤلاء في سلالم اعتمادا على شهاداتهم العليا لكن تم استثناء فئة كبيرة حيث هناك من احتسبت شهادته العليا و هناك من لم تحتسب له نفس الشهادة ،
في 2012 قان المكتب بإلإعلان عبر مباريات توظيف وفق شهادات الإجازة لشغل مناصب مكونين في عدة شعب ، و تم قبول عدة مترشحين لاجتيازها وفق شهاداتهم العليا لكن لم تحتسب لهم في الترتيب في حين احتسبت لغيرهم من باقي الموظفين ،
نتعرض بمكتب التكوين المهني و إنعاش لشغل لأبشع أنواع الظلم و الحگرة و الميز و الكيفي عدم مساواتنا مع زملاء لنا في احتساب نفس العليا ،
نقول أننا حتى نحن نعتبر مواطنون نؤدي خدمة جليلة لهذا الوطن عبر تكوين أجيال من الشباب و توجيههم نحو سبيل الوطنية و المساهمة في التنمية المنشودة لهذا الوطن ،
نطالب باعتماد شهاداتنا كمثل زملائنا في المكتب و في وزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة التربية و التعليم .
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم على كل من ظلم المكونين و المكونات وخصوصا اصحاب الشواهد التي سلبت منهم ظلما و عدوانا