بسبب الإهمال الكبير الذي تعيشه المقابر بمدينة الصويرة، ولامبالاة المسؤولين المغاربة، وعدم اهتمام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بها، قررت بعثة دبلوماسية أمريكية، ترميم مقابرها، بما فيها مقابر المسلمين.
وكشفت صفحة السفارة الأمريكية بالمغرب، اليوم (الأربعاء)، أنه “في إطار مشروع للحفاظ على التراث، مولت البعثة الدبلوماسية الأمريكية ترميم المقابر الإسلامية والمسيحية واليهودية في الصويرة”.
وأورد المصدر ذاته، أن القنصل العام راندولف زار “المقابر الثلاث وعاين إحدى تجليات التنوع والتعايش الدينيين الذين يشكلان جزء جوهرياً من تاريخ المغرب”.
ويشار إلى أن إهمال المقابر من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومجالس الجماعات، تعيشه مدن مغربية، ذلك أن المقابر لا تتوفر على أسوار ولا حراس، ما يجعلها قبلة للمتشردين، بالإضافة إلى تعرضها للتلف بسبب الأمطار.
وتعد المبادرة الأمريكية لترميم المقابر الإسلامية واليهودية والمسيحية، رسالة مهمة على المسؤولين التقاطها، والالتفات إليها.