تأخر النموذج التنموي.. هل سببه خلافات بين أعضاء لجنة بنموسى؟
باتت المؤشرات بادية حول فشل شكيب بنموسى، سفير المغرب بفرنسا، ورئيس لجنة النموذج التنموي الجديد، في المهمة الموكولة إليه. فبعدما كان تقديم تقرير اللجنة مبرمجا خلال شهر يناير 2021 أمام ملك البلاد، بعد الاستفادة من مهلة إضافية، مازال بعد مضي أربعة أشهر عن الموعد المحدد سلفا في حكم الغائب.
وتشير معطيات، أن شكيب بنموسى دخل في خلافات كبيرة مع باقي أعضاء اللجنة، بعدما تفجرت فضيحة حول عرضه محاور النموذج التنموي الجديد مع سفيرة دولة فرنسا، قبل الانتهاء من التقرير وعرضه أمام ملك البلاد.
وأكدت مصادر، أن عدم استقبال الملك محمد السادس شكيب بنموسى، يدل على أن التقرير مازال لم يكتمل بعد، وأن المشاورات والتعديلات بشأنه مازالت مستمرة، رغم استنفاذ اللجنة جلسات التشاور مع مختلف الفرقاء السياسيين.
وأوضحت معطيات دراسة نشرها باحثون بالمدرسة الوطنية للتجارة، وفق ما نقلته صحيفة “الأسبوع”، عن وجود مؤشرات توتر بين أعضاء لجنة النموذج التنموي الجديد، منها صرامة التعليمات وتحديد الأولويات واختيار القطاعات والمسؤولية المفترضة وضغط الموعد النهائي وتنوع الخلفية وضغط المواطن..