إعادة ترشيح 80 برلماني.. الأصالة والمعاصرة يكشف خطته للانتخابات
أعلن عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الخطوط العريضة، لخطته المتعلقة بالاستحقاقات المقبلة، منها تأكيده أنه سيخوض الانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية المقبلة وهو مرتاح، وقال “سنقدم مرشحين، سيملؤون الدوائر كلها في 92 دائرة”.
وأضاف وهبي، أمس (الأربعاء) في ندوة مؤسسة الفقيه التطواني بسلا، في حزب الأصالة والمعاصرة، 80 في المائة من البرلمانيين، سيحصلون على التزكية لإعادة ترشيحهم من جديد، لأنهم يملكون قوة انتخابية، وفيما يتعلق بـ 20 في المائة المتبقية، استطعنا أن نجد حلولا بالنسبة إلى 10 في المائة، فيما النسبة المتبقية مازالت فيها خلافات.
وأسرّ وهبي أن هناك التزام أخلاقي بين أحزاب المعارضة، لمنع ظاهرة الترحال السياسي، التي تسبق عادة كل عملية انتخابية، وانضاف حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى الأحزاب التي يربطنا معها التزام في هذا الشأن، مبرزا أنه “في حال ما رغب أحد المترشحين تغيير لونه السياسي، وهي عملية ديمقراطية القانون لا يمنعها، فإنه اتفقنا أن تجري الاتصالات بين الأمينين العامين المعنيين، لإيجاد حل للموضوع، كما جرى بالنسبة إلى نائب برلماني، أبدى رغبته في الالتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة، إلا أنني تدخلت بمعية الأمين العام للحزب الذي ينتمي إليه، وأقنعناه بالعدول عن ذلك”.
وبخصوص القاسم الانتخابي، الذي شكل موضوع خلاف بين الأحزاب السياسية، كشف وهبي أنه لم يتم الحسم فيه بعد، بسبب ما وصفه بـ “المنطق” الذي يعتمده كل حزب في الدفاع عن مقترحه، مشيرا إلى أنه إذا كان صعود حزب العدالة والتنمية، جاء إثر احتجاجات 2011، فإن حزب الأصالة والمعاصرة ظاهرة سياسية، لأنه لا يمكن لحزب عمره سبع سنوات أن يحصل على النتائج التي حصدها في الانتخابات التشريعية (102 مقعد).