الفرقة الوطنية توقف لبنانيا من حزب الله متهما بالنصب والاحتيال
أوقفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس (الأربعاء)، مواطنا لبنانيا يبلغ من العمر 57 سنة، ينتمي لحزب الله الشيعي، للاشتباه في تورطه في ارتكاب أفعال النصب والاحتيال والاستعمال التدليسي لهويات الغير وحيازة سندات هوية وجوازات سفر مصرح بسرقتها في قاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية-أنتربول.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه، بحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المواطن اللبناني الموقوف يشتبه تورطه في النصب على عدة ضحايا، وعدم إتمام عقد. وكان ينتحل صفة مسير شركات أجنبية، مدليا بجوازات سفر برتغالية وفرنسية مصرح بسرقتها وتحمل هويات الأغيار، لتضليل الضحايا وتعريضهم للنصب في مبالغ مالية.
وأضاف المصدر ذاته، أن عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية، مكنت من العثور بحوزة المشتبه فيه على جوازي سفر أحدهما فرنسي والثاني برتغالي مصرح بسرقتهما على الصعيد الدولي في قواعد بيانات منظمة الأنتربول، وسندات هوية ورخص سياقة مسجلة في أسماء مواطنين فرنسيين وبرتغاليين وإيطاليين، علاوة على مبالغ مالية بالعملتين الوطنية والأجنبية.
وبحسب البلاغ، فقد تم إيداع المواطن اللبناني الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، كما تم التنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية والمكاتب المركزية الوطنية في الدول المعنية، لتحديد ظروف وملابسات التصريح بسرقة جوازات السفر المحجوزة لدى المشتبه فيه الموقوف على ذمة هذه القضية.