هل ستكون وزيرة السياحة أول مسؤولة حكومية مغربية تزور إسرائيل؟

أصبحت زيارة نادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، في حكومة سعد الدين العثماني، إلى دولة إسرائيل مسألة وقت وفقط، خصوصا بعد تأكيدها، خلال المحادثات التي جمعتها مع وزيرة السياحة الإسرائيلية، أوريت فركاش هكوهين، التي دعتها إلى زيارة إسرائيل، أنها ستلبي الدعوة في أقرب وقت.

وفي الوقت الذي لم يحل بعد أي وفد مغربي رسمي في زيارة إلى دولة إسرائيل، بعدما عادت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتوقيع الإعلان الثلاثي الذي جمع المغرب وإسرائيل وأمريكا، تشير التوقعات إلى أن الوزيرة نادية فتاح العلوي ستكون أول وزيرة مغربية تزور إسرائيل، لاسيما أن نظيرتها الإسرائيلية سبق أن أفادت أنه تم الشروع في “إعداد جدول زمني للزيارة المهنية، التي سيتم تحديدها، وستتضمن بدء اجتماعات مهنية لإنشاء سياحة مشتركة بالإضافة إلى التسويق السياحي المشترك”.

ورغم أنه سبق لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن نفت زيارة أي وفد مغربي رسمي إسرئيل، بعدما تحدث الرئيس بنيامين نتنياهو عن ذلك، وتأكيدها أن الأمر يتعلق بفريق تقني وليس وفدا رسميا، ينتظر أن تفتتح العلوي مسلسل تبادل الزيارات الرسمية بين البلدين.

وتستند توقعات زيارة العلوي، كأول مسؤولة مغربية إسرائيل، إلى تصريحها خلال حوار مع جريدة إسرائيلية، وتأكيدها أنها تعتزم جلب 200 ألف إسرائيلي سنويا إلى المغرب، الأمر الذي يتطلب منها جهودا دعائية وتسويقية وعقد اجتماعات مع المسؤولين الإسرائيليين، لبناء الثقة وتحفيز مواطنيهم على زيارة المغرب، علما أنها تطمح إلى “مجيء إسرائيليين ليسوا من أصول مغربية ولا يعرفون بلدنا، وسوف يقعون في حبها”.

وتجدر الإشارة إلى أن التوقعات تؤكد أن الرحلات الرابطة بين إسرائيل والمغرب ستنطلق في 16 يناير المقبل، ولا تقل تكلفة الرحلة عن 400 دولار، فهل تكون نادية فتاح العلوي أول الزائرين بالفعل؟

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.