موثقة تنصب على وزير ورئيس مؤسسة دستورية في ملايير
وقعت موثقة معروفة، يوجد مكتبها في عمارة وسط مدينة الدار البيضاء، أمس (الخميس) في أيدي عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن الدار البيضاء، بعدما كانت موضوع مذكرة بحث وطنية، إثر شكايات متعددة بالنصب والاحتيال، في مبالغ تعدّ بالملايير، وضعها ضحايا كثيرون ضدها، ضمنهم وزير في حكومة سعد الدين العثماني، ورئيس مؤسسة ذستورية.
ووفق معطيات من مصادر أمنية، فإن الأمر يتعلق بموثقة، من بين زبنائها مسؤولين كبار، ومؤسسات بنكية، لم يظهر لها أثر منذ أسابيع، واستغلت شقة تكتريها في العمارة ذاتها، حيث يوجد مكتبها، ما لم يساعد رجال الأمن في اقتفاء أثرها.
وعلى الرغم من استعانة مصالح أمن الدار البيضاء، بأحدث التقنيات في تتبع ورصد تحركات الموثقة المتهمة بالنصب على وزير في حكومة سعد الدين العثماني يملك مجموعة من الشركات، بالإضافة إلى رئيس مؤسسة دستورية، ومجموعة من الشركات العقارية الكبرى، ومؤسسات بنكية ومواطنين كانوا مرتبطين ببيوعات وتفويتات عقاري، إلا أنها لم تتمكن من الوصول إليها.
وأفاد المصدر ذاته، أن مصالح الأمن اهتدت إلى مكانها، بعدما علمت عبر إخبارية تواجدها في العمارة التي كانت تحت المراقبة مند مدة، وفيها ضبطتها، ووضعت الأصفاد في يديها، واقتادتها إلى ولاية الأمن، للشروع في البحث التمهيدي معها، قبل تقديمها أمام النيابة العامة، لمتابعتها من أجل المنسوب إليها.