بعد التطورات الأخيرة.. لفتيت يجمع ولاة وعمال ومنتخبي الأقاليم الجنوبية
جمع عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ولاة وعمال ومنتخي الأقاليم الجنوبية، وأبلغهم عطف ورضا الملك محمد السادس، الذي يوليه لساكنة الأقاليم الجنوبية، ووجه عبره تحية تقدير لساكنة الأقاليم الجنوبية، ولكل شيوخ القبائل ولجميع المنتخبين فيها.
وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية، مساء اليوم (الخميس)، أن لفتيت عقد بمعية وزيره المنتدب، لقاء عن بعد اليوم، مع الولاة والعمال ورؤساء المجالس المنتخبة بجهة العيون الساقية الحمراء، وجهة الداخلة وادي الذهب وجهة كلميم واد نون، مضيفا أنه شكل فرصة للتداول بشأن التطورات الأخيرة التي تعرفها قضية الوحدة الترابية للمملكة، لاسيما القرار التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بسيادة المملكة المغربية على كامل منطقة الصحراء المغربية، واعتزامها افتتاح قنصلية بمدينة الداخلة للمساهمة في دعم المشاريع الاستثمارية والتنموية بالمنطقة، فضلا عن التطرق لحصيلة المشاريع المندرجة ضمن النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة.
من جهتهم، ذكر البلاغ، أجمع رؤساء المجالس المنتخبة، في تدخلاتهم خلال هذا اللقاء، على الإشادة والاعتزاز بوجاهة الاختيارات الاستراتيجية للمملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس، واستعدادهم، للمساهمة، كل من موقعه في إنجاح هذه المرحلة وفق عقلية جديدة بإمكانها مواكبة النقلة النوعية التي ستعرفها المنطقة التي أضحت اليوم منصة دولية وحاضنة للتنوع الاقتصادي والتنوع الثقافي.
وأوضح البلاغ، أنه وعيا بإكراهات المرحلة، وما تقتضيه من حاجة إلى التعامل مع الواقع الجديد بمقاربة جديدة قوامها التنمية الشاملة كأولوية استراتيجية، و في أفق تأهيل المنطقة لاحتضان الجيل الثاني من المشاريع التنموية، فقد تم التأكيد على أن الدولة عازمة على المضي بثبات في مواصلة تنزيل نموذج تنموي واعد، من خلال برنامج تنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة 2016-2021، الذي أصبح الآن واقعا ملموسا من خلال المستويات المتقدمة لنسبة إنجاز المشاريع، حيث أن ميزانية المشاريع المنجزة أو في طور الإنجاز بلغت 60 مليار درهم، أي حوالي 80 في المائة من إجمالي الميزانية المخصصة لهذا البرنامج التنموي.