كشف سليمان العمراني، النائب الأول لسعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، معطيات متعلقة بمعالم خطة رفع الحجر الصحي، في حديث جانبي مع برلماني، التقطته عدسات الكاميرات، دون أن يدركا ذلك.
وقال سليمان العمراني، في حديثه الودي مع أحد البرلمانيين، اليوم (الاثنين)، قبل بدء جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، كان يفترض أن ينعقد اجتماع للمجلس الحكومي، من أجل إصدار القرار النهائي، فيما يتعلق برفع الحجر الصحي، الذي سيتم تخفيفه، مع تمديد حالة الطوارئ الصحية.
وأضاف العمراني، دقائق قليلة قبل انطلاق الجلسة، جوابا على سؤال البرلماني “واش مزال مبغاوش يطلقونا خلاص؟.. الناس راه مبقاوش قادرين يصبروا، كيشوفو العالم كامل خارج”، في إشارة إلى ضرورة اتخاذ المجلس الحكومي قرار رفع الحجر، (أضاف) إن التوجه الذي يجب أن يكون، هو تخفيف الحجر الصحي، والإبقاء على حالة الطوارئ الصحية.
وفي الحديث نفسه يتابع العمراني، الذي كان يرأس الجلسة، أن القرار “يجب أن يتخذ مع استحضار الخصوصيات، إذ يجب تخفيف إجراءات الحجر الصحي بين الجهات ثم بين الأقاليم ثم داخل الإقليم الواحد..”، وانقطع الصوت دون أن يكمل العمراني حديثه.
وفي الحديث الجانبي نفسه، كانت هناك إشارة إلى سكان البوادي والجبال، والذين عانوا بشكل كبير تداعيات الحجر، إذ سيتم اتخاذ قرار فتح باقي الأسواق قريبا حسب المصدر نفسه.
وأكد سليمان العمراني، أن المعطيات الوبائية بالمغرب ممتازة وإيجابية، فقط يجب الاحتياط من الارتدادات الممكنة، وعن انفراج الوضع استشهد العمراني بالبيت الشعري “ضاقت فلما استحكمت فُرجت..”.
وجدير بالذكر، أن هذا الحديث الجانبي، رغم ما كشفه من معطيات، فقد عكس الحالة التي وصلها البرلمان، بعدما تخلى عن أدواره التشريعية، في اتخاذ القرارات لصالح المجلس الحكومي، بينما يعتبر البرلمان في كل بلدان العالم، مصدرا كل القرارات التي تهم المواطنين.