إلى جانب استبعاد فرضية الرفع الكلي للحجر الصحي، وترجيح كفة الرفع التدريجي لحالة الطوارئ الصحية، ابتداء من تاريخ 20 ماي، فإن العديد من الأقاليم والجهات تستعد لعودة الحياة الطبيعية داخلها، مع الحفاظ على منع التحرك بينها وبين جهات أخرى.
وبناء على معطيات الحالة الوبائية حول المدن والأقاليم الخالية من وباء كورونا، أو تلك التي شهدت تعافي كل المصابين وعدم تسجيل حالات جديدة منذ مدة، يتضح أن هناك مدن وأقاليم سينطلق منها رفع الحجر، في انتظار القرار الرسمي يوم غد الاثنين.
وتشير المعطيات إلى أن المدن المغربية التالية، ستكون في الغالب معنية بقرار رفع الحجر الصحي يوم 21 ماي، وهي إقليم سيدي قاسم وشفشاون وسيدي بنور واليوسفية والخميسات وسيدي سليمان وخنيفرة ، وجهة العيون الساقية الحمراء، وجهة الداخلة واد الذهب، وجهة كلميم واد نون والجهة الشرقية.
وتؤكد المعطيات، أنه من المتوقع تمديد الحجر الصحي لأسبوعين إضافيين بسبب التصاعد الذي عرفته بعض المدن، وتأكيد وزارة الصحة على استمرار وجود بؤر وبائية، وفي المقابل تخفيف قيود الحجر عن الجهات التي لا تسجل حالات مؤخرا، كما يتوقع أيضا عودة بعض الأنشطة الاقتصادية.
وجدير بالذكر، أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني سيحضر يوم غد الاثنين في جلسة مشتركة بين مجلسي النواب والمستشارين، من أجل تقديم تصور عن الإجراءات والقرارات لما بعد 20 ماي موعد انتعاء فترة التمديد.