بؤرة كورونا تطيح بالجنرال المنصوري من قيادة الحرس الملكي

أكدت مصادر جيدة الاطلاع، أن ارتفاع عدد الإصابات في صفوف عناصر بالحرس الملكي، وتحوله إلى بؤرة لانتشار فيروس كورونا المستجد، عجّل بالإطاحة بالجنرال ميمون المنصوري من قيادة الحرس الملكي، بعدما قضى على رأسه سنوات عدة.

وكشفت المصادر ذاتها، أن الجنرال المنصوري، توصل بقرار إعفائه من مهامه وإحالته على القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بدون مهمة، مشيرة إلى أن عبد العزيز شاطر سيتولى منصب قائد الحرس الملكي.

ووفق المعطيات ذاتها، فإن أسباب إعفاء الجنرال المنصوري، تعود إلى تهاونه إلى حين ظهور وبؤرة لفيروس كورونا وسط الجهاز الذي يشرف على قيادته، ويتعلق الأمر بـ 600 عنصر من الحرس الملكي ومخالطيهم، من بينهم أزيد من 130 إصابة مؤكدة تتلقى العلاج حاليا بالمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط، بينما يعالج مخالطوهم من أسرهم في المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بسلا والمركب الاستشفائي ابن سينا بالرباط، بما فيه الخاص بالأطفال.

وأوردت المصادر، أن أطفال عدد من المصابين جرى نقلهم إلى مستشفى الأطفال ابن سينا، الذي استقبل اليوم (الأربعاء) 12 حالة إصابة مؤكدة، تضم أربعة أسر، وبذلك يكون امتلأ عن آخره، وأمس 12 حالة، فيما يرجح أن تغادر خمس حالات، بعد تماثلها للشفاء.

وأفادت مصادر “أمَزان24″، أن الحالات المصابة كانت في فندق بالصخيرات، حيث جرى نقلها بعدما تم اعتبارها من المخالطين، وهناك كانت تقضي مدة الحجر الصحي، قبل أن يتم التأكد من حملها الفيروس بعد إجراء التحاليل المخبرية. وقالت المصادر، إن معظم الحالات المصابة التي تهم أسرا بأكملها، تقطن بأحياء سلا التي تم إغلاق أجزاء منها، بسبب إصابة أحد عناصر الحرس الملكي المقيم هناك، بالإضافة إلى إقامة سكنية بالرباط.