ذعر وسط جنود بثكنة عسكرية بعد وفاة عنصر “حذر” بكورونا
يقضي جنود ثكنة عسكرية بفاس، ساعات في الجحيم، خوفا من إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، بعد تسجيل حالة وفاة مفاجئة لجندي في عقده الرابع، خلال الساعات 48 الماضية، أظهر التحاليل الطبية إصابته بكوفيد19، إلى جانب أمراض مزمنة، ما خلف حالة ذعر وسط مخالطيه.
وأفادت يومية “أخبار اليوم” التي نشرت الخبر في عدد اليوم (الجمعة)، أن الجندي المتوفى ظل يحمل أعراض الفيروس طيلة أسبوعين، إذ اعتقد زملاؤه أنها مجرد أعراض ناتجة عن ضربة شمس بسبب عمله في فرقة “حذر”، قبل أن تكشف التحاليل التي أجريت بمستشفى مكناس العسكري عقب وفاته أنه كان حاملا للفيروس التاجي.
وقالت الجريدة ذاتها، إن العسكري الراحل كان يقيم بمعية زملاء له داخل مبنى الجيش، وكان قد تعرض قبل أسبوعين إلى وعكة صحية خالها “ضربة شمس” بحمى عابرة، لكن تطور الحالة سرّع بتوجيهه من مصحة الثكنة إلى مستشفى مكناس العسكري حيث فارق الحياة.
وأضافت الجريدة، إن ما جرى، عجل بحلول مسؤولين عسكريين بثكنة “ظهر المهراز” للوقوف على الحالة الصحية لباقي الجنود، مع رفع تقرير عاجل إلى القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، بينما تم حصر لائحة المخالطين ووضع 4 جنود تحت الحجر في انتظار نتائج التحاليل المخبرية.