خرج الحقوقي والناشط الأمازيغي أحمد عصيد، ليثير الجدل مرة أخرى بخصوص صيام شهر رمضان، الذي لم تتبقى له سوى أيام قليلة.
وقال عصيد في برنامج بثه في صفحته بـ “فايسبوك”، إن اعتبار رمضان دواء لكورونا أو يساهم في علاج الفيروس أمر خاطئ، ويدخل ضمن الخطاب الشعوذي الديني. وأضاف في إشارة إلى تصريحات محمد الفايد، أن من يقولون بأن رمضان يساهم في الشفاء من وباء كورونا مخطؤون، وأن الصيام قد تكون له عواقب وخيمة على صحة المرضى عامة والمصابين بفيروس كورنة خاصة.
وقال عصيد، إن هناك دراسات تفيد بأن شرب الماء كل ساعة أو نصف ساعة مفيد لمقاومة الفيروس، الذي يبقى عالقا بحسبه على مستوى الحلق ويحاول الوصول إلى الجهاز التنفسي، لكن المياه والمشروبات الساخنة بإمكانها منع الفيروس نردد من ذلك.
هذا وخلفت تصريحات عصيد، موجة من الجدل والانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي، خصوصا أن منظمة الصحة العالمية سبق أن قالت أنه لم تجر أي دراسات حول موضوع الصيام، وأن إفطار مرضى كورونا يتم بتشاور مع أطبائهم، خصوصا إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة.
واتضح أن كلام عصيد بخصوص المشروبات الساخنة، التي تقي من وباء كورونا، كلام غير دقيق علميا وغير مثبت، وسبق للكثير من الأطباء والأخصائيين أن قالوا إن ذلك غير علمي، ما جعل عصيد محط سخرية من توظيفه مثل هذه الأدلة.
وتجدر الإشارة، إلى أنه سبق لاتحاد علماء المسلمين أن حسم الجدل، بخصوص صيام رمضان من عدمه في ظل تفشي فيروس كورونا، بالتأكيد أن كورونا ليس عذرا للإفطار في رمضان إلا بالنسبة إلى المصابين به، وأن الصيام لا يؤثر في غير المرضى في شيء.