عصابة تدخل شابا مستعجلات فاس وبرلماني في قفص الاتهام
تعرض شاب يتحدر من جماعة اولاد الطيب بفاس، مساء أمس (السبت)، لحادثة اعتداء بالضرب والجرح نقل إثرها إلى المستشفى، لتلقي العلاجات الضرورية، في الوقت الذي مازالت هوية المعتدين مجهولة.
وكشفت مصادر مطلعة، أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات مع الضحية (م.ا)، بعدما جرى دفع المتعدين من قِبل برلماني معروف بجهة فاس – مكناس، ويرأس في الوقت نفسه مجلس جماعة، بالنظر إلى اتهامه بنشر معطيات في صفحة بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، متعلقة بفضائح واختلالات تهم بالأساس قطاع التعمير والعقار بالجماعة التي يقطن فيها.
وأوردت المصادر ذاتها، أن المتهمين سلبوا الضحية هاتفه الذكي، ومبلغا ماليا مهما، وعمدوا إلى تكسير سيارته، بمبرر أنه يدير صفحة فايسبوك “أولاد الطيب سيتي”، في الوقت الذي أكدت مصادر مقربة من الأحداث، أن الضحية، القادم من إقليم الرشيدية والقاطن بالجماعة، الذي تعرض للاعتداء، لا تربطه أي علاقة بإدارة الصفحة المذكورة ولا بما ينشر فيها من تدوينات، وهو الأمر الذي أكدته الصفحة بعد إصابة المعتدى عليه.
وتفيد المعطيات، أن الضحية جرى نقله إلى احد المستشفيات بمدينة فاس في وضعية حرجة، ويحتمل أنه مصاب بنزيف داخلي، وتدخل الدرك الملكي على الخط ليفتح تحقيق في الواقعة بأمر من النيابة العامة المختصة، ليحدد الجهات المسؤولة عنها.