دعا وزير الصحة خالد أيت الطالب، إلى تطبيق تدابير صارمة لحماية المهنيين في قطاع الصحة، إذ راسل الوزير مديريه الإقليميين من أجل أن يسهروا على ضمان تطبيق مجموعة من القواعد، والتي تتضمن معلومات وتدريبا حول مخاطر كوفيد19، وتحث على ضرورة ارتداء معدات الحماية الشخصية، والامتثال لتدابير النظافة والسلامة الجماعية والفردية.
وشدد أيت الطالب، في مذكرة موقعة أمس (الجمعة 17 أبريل)، على تفعيل تدابير محددة تهم مهنيي قطاع الصحة، وتضم احترام اللباس المهني وارتداء معدات الوقاية الشخصية، واستبعاد النساء الحوامل والمهنيين الصحيين، الذين يعانون من أمراض مزمنة حادة أو ينتج عنها نقص المناعة، من أي اتصال مع المرضى الذين يعانون من كوفيد19.
وأعطى الوزير تعليماته بضرورة المتابعة الطبية لأخصائيي الرعاية الصحية المسؤولين عن مراكز علاج فيروس كورونا، وهي المتابعة التي يجب ضمانها من خلال نظام المراقبة الذاتية والذي يشمل قياس درجة الحرارة مرتين في اليوم ومراقبة ظهور أعراض وباء كورونا المستجد.
وحث الوزير في السياق ذاته، كل مهني شعر أنه يعاني من أعراض تنفسية تشبه أعراض الإصابة بمرض سارس كوف19، أن يوقف كل الأنشطة المهنية ويوضع في الحجر، مع ضرورة إجراء فحص طبي واختبار الكشف عن الفيروس. كما أكد الوزير، على بدء العلاج الوقائي الكيميائي باعتماد “هيدروكسي كلوروكوين” لموظفي الرعاية الصحية الذين قدموا الرعاية، دون تدابير وقائية، لمرضى كوفيد 19، وفي حالة تأكيد الاختبار، يجب توفير الرعاية على الفور وفق الإجراءات المعمول بها.
ووجه الوزير المديرين الإقليمين إلى ضرورة اعتماد تنظيم عمل يلبي متطلبات الوضع الحالي، إذ أوصى بالعمل على تخصيص فرق بديلة، والتوزيع العادل لعبء العمل واحترام أوقات الراحة، وذلك لتنظيم الحراسة والمداومة خاصة في مراكز علاج مرضى فيروس كورونا التي سجلت حالات كثيرة خلال اليومين الماضيين، مثل المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس ومستشفى ابن الخطيب.