صفر إصابة بكورونا في خنيفرة بعد شفاء الحالة الواردة الوحيدة
تماثلت للشفاء، الحالة الوحيدة المصابة بفيروس كورونا في مدينة خنيفرة، وهي متعلقة برجل قدم من مدينة تمارة استقبله المستشفى الإقليمي لمدينة خنيفرة قبل 13 يوما.
وأشاد الطاقم الطبي للمستشفى؛ كل العاملين في مختلف أقسام المؤسسة، بالمتعافى من الفيروس التاجي، البالغ 44 سنة، لانضباطه وحسن أخلاقه مع الأطر الصحية طيلة الفترة التي قضاها معهم.
وقال المتعافى عند خروجه اليوم (الاثنين) من المستشفى، “إن حالتي الصحية في تحسن، وأشكر كل الأطقم الطبية والتمريضية التي سهرت على راحتي منذ ولوجي للمستشفى”، داعيا بذلك جميع المواطنين للامتثال لتعليمات ونصائح السلطات المختصة في البلاد لتجنب الإصابة بالفيروسات التاجية.
وأكد إدريس الغزالي، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالخنيفرة، أن المدينة تحتفل اليوم بخلوها من فيروس كورونا بعد شفاء الحالة الوحيدة بها، معبرا عن امتنانه للأسرة الصحية والأمنية والمدنية على المجهودات التي تبذلها لحماية المدينة من الوباء.
ويذكر أن 5 حالات تعافت تماما على مستوى المنطقة ككل؛ واحدة ببني ملال وأخرى بخريبكة واثنتان بالفقيه بنصالح، إضافة للحالة الوحيدة بخنيفرة.