عرف فيديو لسيدة تشتكي فيه بحرقة استفادة مجرم اعتدى عليها بقطع يدها، من العفو الملكي، انتشارا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتعاطفا مع السيدة التي كشفت استيائها من القرار.
وقالت السيدة أن الشخص لم يقضي حتى جزءا يسيرا من المدة التي حكم عليه بها وهي تسعة سنوات سجنا نافذا، كما أنه لم يدفع الغرامة المالية عن العاهة المستدامة التي سببها لها، إذ من المفروض أن تضاف له كمدة سجنية.
واستغربت السيدة بحرقة كبيرة من المعايير التي اعتمدها مطلقو سراح المجرم الذي قطع يدها ليخرج وينال حريته من جديد، في حين لا تزال هي تعاني من فقدان يدها، ووصل الأمر بالسيدة إلى المطالبة بإسقاط جنسية هذا البلاد إذا كان لن يحميها ويأخذ حقها وحق ابنها الصغير.
https://www.youtube.com/watch?v=qK0-6eHIKeU&ab_channel=%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9%D8%AD%D8%B1%D8%A9
هذا وسبق أن تم الإفراج بموجب عفو ملكي عن 5654 معتقل، في سياق التدابير الصحية حماية لنزلاء المؤسسات السجنية والإصلاحية من انتشار فيروس كورونا المستجد، وقال بلاغ وزارة العدل أنه اعتمدت معايير إنسانية وموضوعية مضبوطة تأخذ بعين الاعتبار سنهم، وهشاشة وضعيتهم الصحية، ومدة اعتقالهم، وما أبانوا عنه من حسن السيرة والسلوك والانضباط، طيلة مدة اعتقالهم.