كورونا يدفع شبانا إلى “الحريگ” من اسبانيا إلى المغرب
أجبر فيروس كورونا المستجد شبابا مغاربة على هجرة غير شرعية معكوسة من اسبانيا إلى المغرب، خوفا من الوباء الذي جعل الجار الأوروبي ثاني أكثر بلد بالقارة العجوز، يتضرر من الفيروس الذي أودى بحياة أزيد 8 آلاف شخص.
وأشارت مصادر إعلامية، إلى هجرة شباب مغاربة خلال الأيام الماضية بطريقة سرية من اسبانيا إلى المغرب، عبر مضيق جبل طارق أو على متن وسائل نقل البضائع التجارية.
ووصل قاربان إلى شاطئ الهيايضة، يحملان شباب مغاربة فارين من عدوى كورونا في الجارة الشمالية، قبل أن تخضعهم السلطات المغربية للفحوصات الطبية وتضعهم بالحجر الصحي.
ومنذ فرض حالة الطوارئ باسبانية في 15 مارس الجاري، وجد المهاجرون غير الشرعيون أنفسهم في أوضاع مزرية بعد توقف الأنشطة التي كانوا يكسبون منها قوتهم، ليصبحوا عرضة للجوع، يقتاتون على مساعدات منظمة الصليب الأحمر.
وزادت الأمور صعوبة بعد فرض عقوبات زجرية على مخالفي حالة الطوارئ، ما جعل المهاجرين السريين يعودون أدراجهم نحو المغرب.
ويذكر أن المغرب علق جميع رحلاته البرية والبحرية والجوية من وإلى المملكة، حتى إشعار آخر، في إطار الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الوباء.
وسجل المغرب إلى حدود اللحظة 68 حالة جديدة، ليصبح إجمالي الإصابات المؤكدة 602.