بعد المدارس الخاصة.. مربو الدجاج يشكون آثار كورونا ويراسلون العثماني (وثيقة)
بعد مراسلة أرباب المدارس الخاصة للاستفادة من الصندوق المحدث لمواجهة جائحة كورونا، راسلت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، من أجل “إيجاد آليات لرفع حالة الاختناق المالية التي يعيشها المربي الصغير والمتوسط، عير التواصل مع المفاقيس وشركات الأعلاف التي تهدد المربين الصغار بسلب حريتهم، ضاربة عرض الحائط الحالة التي تعيشها البلاد بحسب المراسلة.
وطالبت جمعية مربي الدجاج من العثماني، في مراسلة أمس (الأربعاء 24 مارس)، بسنّ قانون يفرض على المفاقيس تطبيق القانون المؤطر لقطاع الدواجن، وإلغاء أو تأجيل البرامج السنوية مع المربين حتى تستقر الأوضاع، من أجل الحد من إنتاج الكتاكيت (11 مليون في الأسبوع) وإغراق السوق الوطنية في اللحوم البيضاء ومشتقاتها، دون اللجوء إلى خفض تكلفة الانتاج.
وأضافت جمعية مربي الدجاج في السياق ذاته، أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى خسارة المربي وهدر المنتوج، ما ينعكس سلبا على شريحة واسعة من لا تقل عن نصف المليون (أكثر من 8000 وحدة إنتاج دجاج اللحم).
وبخصوص الأعلاف، طالب مربو الدجاج بتحديد تعريفة وطنية جديدة تأخذ بعين الاعتبار جودة الأعلاف وثمن المواد الأولية في الأسواق الدولية والأوضاع التي تعيشها البلاد، بعد إجراء خبرة لتقييم تكلفة الكيلوغرام من الأعلاف المركبة.
وشدد مربو الدجاج، على ضرورة فرض إشهار تعريفة الأثمان والأخذ بها في محلات البيع بالتقسيط لتفادي الاحتكار في هذه الظرفية الدقيقة، وتكليف القسم الاقتصادي للولايات لتتبع عملية البيع وتفعيل المادة 3 من قانون 13-20 لمجلس المنافسة.
وقال مربو الدجاج، إنهم وحدهم يعانون من إشكالية التسويق، داعين المجازر الصناعية إلى امتصاص فائض الإنتاج طونها تتوفر على أنفاق تجميد وبيوت تبريد ذات أحجام تخزين مهمة، وأردفوا في الصدد ذاته، أنهم يعانون من ممارسات وصفوها بـ “غير الأخلاقية”، تفرض عليهم بيع منتوجهم بثمن بخس (يصل إلى 7 دراهم للكيلوغرام داخل الضيعة).