التجار يردون على اتهامهم برفع الأسعار ويطالبون بمراقبة أسواق الجملة
طالب التجار والمهنيون، بأن تكون مراقبة السلطات ولجان المراقبة بأسواق الجملة، وتفادي تغليط الرأي العام بـ “فيديوهات” تأخذ رأي طرف واحد، وتجيّش المواطنين ضد التجار.
وشددت النقابة الوطنية للتجار والمهنيين، في بلاغ صادر اليوم (الثلاثاء)، على ضرورة تغيير أسلوب التعامل مع التجار، خصوصا بعض ممثلي السلطة، الذين يظهرون عن غير قصد أن التاجر هو السبب في تدبدب الأسعار، مؤكدة على جميع التجار ضرورة أخذ “البون” أو الفاتورة عند اقتناء السلع، وإشهار الأثمان أو لائحة الأسعار، خصوصا المواد الأساسية التي يقبل المستهلك على إقتناءها في هذه الظرفية.
ودعا التجار، وفق ذات المصدر، إلى ضرورة العمل في إطار عمل جماعي منظم كل من موقعه كفاعلين اقتصاديين ومؤسسات حكومية وسلطات ومواطنين بمزيد من الثقة المتبادلة لتجاوز هذه الظرفية، معبرين عن استعداد الكتابة الإقليمية للنقابة، للمشاركة مع لجان المراقبة كطرف مدني كخطوة عمل جماعي في هذه المرحلة.
وجاء رد التجار، عقب انتشار مجموعة من الفيديوهات في مجموعة من المواقع الاجتماعية، تنشر صورة مغلوطة على واقع السوق. وعلى سبيل المثال فالفاصوليا في الأسوق الكبرى بالرباط تباع بـ 21,90 درهما، وتجدر الإشارة إلى أن ثمنها في سوق الجملة بالرباط اليوم (24 مارس 2020) وصل إلى 18,50 درهما.