وزارة الصحة: راقبنا 35 ألف شخص بالحدود وتوصلنا بـ 5 آلاف مكالمة وهكذا نواجه “كورونا”
كشفت وزارة الصحة حصيلة تدخلها، بتنسيق مع اللجنة الوطنية للقيادة منذ ظهور الوباء العالمي المتعلق بفيروس كورونا المستجد.
وقالت وزارة الصحة، وفق البلاغ الصدر يوم أمس 11 مارس، أنها عملت قامت بمراقبة أكثر من 35 ألف شخص على الحدود، وفي إطار التوعية والتواصل تمت الإجابة على 4823 مكالمة على الرقم الاقتصادي “ألو اليقضة الوبائية”.
وأكدت الوزارة، في ذات السياق، أن المغرب لا يزال في المرحلة الأولى، الخاصة بتسجيل حالات وافدة، والتي تهدف إلى الاكتشاف المبكر لكل حالة واحتواء الفيروس والتكفل بالحالات.
وأعدت وزارة الصحة، وفق نفس المصدر، وحدات العزل الصحي والتكفل بالحالات منذ الاشتباه في إصابتها إلى غاية استكمال فترة العزل أو التكفل، مرورا بالتأكيد المخبري (بكل الجهات والأقاليم)، بما في ذلك الوحدات المتنقلة للعزل الصحي المجهزة بتقنية الضغط السلبي وكذا معدات الإنعاش الطبي.
كما زودت المختبرين الوطنيين المرجعيين لوزارة الصحة (المعهد الوطني للصحة ومعهد باستور- المغرب) وكذا مختبرات الصحة العسكرية، بالمستلزمات الطبية للتحاليل المخبرية.
وكذا تعبئة سيارات الإسعاف المجهزة بنقط العبور ووحدات العزل الصحي، تكوين وتحسيس مهنيي الصحة حول المرض وإجراءات تشخيص الحالات والتكفل بها، مع تدابير الوقاية من انتشار الفيروس، عقد اجتماعين للجنة الوطنية للخبراء من أجل التوافق حول معايير التشخيص والعلاج..
كما تم اتخاذ قرار بمنع تصدير الكمامات إلى خارج البلاد، تأجيل التظاهرات الرياضية والثقافية المبرمجة ببلادنا، وإلغاء التجمعات المكثّفة، وتدبير الرحلات من وإلى الدول التي تعرف تفشيا للوباء، وآخرها، إلغاء الرحلات الجوية من وإلى إيطاليا حتى إشعار آخر.
بالإضافة إلى جهود التواصل والتوضيح، بما فيها تنظيم الندوات والخروج الاعلامي وإصدار البلاغات وتحديث المعلومات على البوابة الالكترونية، والتواصل مع مغاربة العالم.
وتجدر الإشارة إلى أنه سجلت المنظومة الوطنية لليقظة والرصد الوبائي 78 حالة محتملة، 6 حالات مؤكدة ضمنها حالة وفاة واحدة، و73 حالة تم استبعاد إصابتها بعد تحليل مخبري سلبي لمرض كوفيد -19.