أسفرت عملية “مسح وبائي” أجرتها وزارة الصحة في الجزائر،الأحد (فاتح مارس) ، عن اكتشاف حمل امرأة تبلغ من العمر 53 سنة وابنتها البالغة 24 سنة لفيروس كورونا.
وأكد المختبر الوطني المرجعي لمعهد باستور الجزائري أنهما أصحاء وتم عزلهما والتكفل بهما كما، وفق ما أوردته وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات الجزائرية في بيان لها.
https://www.facebook.com/InstitutPasteur/photos/a.494798460532401/3060475720631316/?type=3&__xts__%5B0%5D=68.ARAUs7shurRJP1vKnVY7Z4GpMHBcs7ubok4RMyxxUQiyHIlffP4oUGR3lSYjBndP51qHfJWtZ7Veou88BGMQ_OeQ7bFCh9PcJatn-1LwzKKKDRUaOSG1j3VfG1oc-WjmM8bDDZi4Sw2c6Vxpme_XM8uA6Td010hCioytYJ22e8OIQv2Rg5V-sOT0JQ22Lv21jna2smKAi6OYcHvMd-UQOByab7FoTsUqbFW3mJbC44CViRuXrbrn91tR78r_gLMEGTJDAd_8DmY8rh0NjnAd0jXNa2PsivNJg7Daw92-71BfCgZcEosgY48jB1My1cquG4F4V3AdCY0e23p3hCF2OtJ1kg&__tn__=-R
وجاء في البيان أيضا “نظام الرصد والإنذار الذي تم وضعه وتعزيزه بانتظام للاستجابة لتطور الحالة الوبائية لفيروس كورونا جعل من الممكن استعادة مسار رحلة الجزائري البالغ من العمر 83 سنة وابنته المقيمان بفرنسا والذين أقاما في الجزائر من 14 الى 21 فبراير 2020 مع أسرتهما في البليدة والتي تأكدت إصابتهما بفيروس كورونا بعد عودتهما إلى فرنسا في 21 فبراير 2020 “.
وأشارت الوزارة إلى أن المعنيين “لم تظهر عليهما إعراض المرض إلا بعد 3 ايام من وصولهما إلى مدينة البليدة أي في 17 فبراير 2020 ” .
ويذكر أن مواطنا إيطاليا تأكدت إصابته بفيروس كورونا بعد دخوله إلى الجزائر قامت السلطات بترحيله إلى بلده الأصلي.