المكتب السياسي للأحرار يتضامن مع أخنوش ويعلن التصدي لـ “الأصوات النشاز”
بعض الضجة التي أثارهتها كلمة عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني الأحرار من خارج المغرب، وما تلاها من ردود أفعال قوية وسط المغاربة، أكد المكتب السياسي للحزب أنه لن يتنازل يوما في الدفاع عن الثوابت والمؤسسات، و سيظل وفيا لمبادئه وقيمه وهويته التي تضع الثوابت فوق كل الاعتبارات، ودعا إلى التحلي بالمسؤولية والشجاعة اللازمة للتصدي لكل الأصوات النشاز التي تستهدف المس بالثوابت الوطنية
وأورد بلاغ المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي انعقد أمس (الاثنين)، أنه انسجاما مع مواقفه، فإنه يؤكد أن التجمع الوطني للأحرار الذي يرفض تصنيف الأقوال الساقطة والمفردات المهينة، التي تمس الثوابت الوطنية، في خانة “التعبيرات الشعبية” الواجب الإنصات لها والتعاطي معها، كما يعتبر أن هذه المسؤولية جماعية لا تقتصر فقط على القضاء، بل يجب أن تمتد إلى كافة المواطنين الغيورين على قيمهم وثوابتهم وتاريخهم ومستقبلهم.
وشدد المكتب السياسي، أنه من منطلق إيمانه بحقوق الإنسان وبالحريات العامة والفردية، وقناعات جميع هياكل وقواعد التجمع الوطني للأحرار، أنه لن يقف متفرجا أو محابيا لسلوكات انحرافية بدعوى أنها نوع جديد من التعبير؛ فالتعبير هو حق من حقوق الإنسان يضمنه الدستور والقانون والأعراف، غير أن السب والقذف والتحريض لم يكونوا يوما شكلا من أشكال التعبير.