أساتذة مكتب التكوين المهني يعودون للاحتجاج
يعرف مكتب التكوين المهني، منذ مدة عدة احتجاجات وإضرابات، أضرت بصورته. وتعتبر تنسيقية الشواهد، أكبر التنظيمات التي تتزعم نضالات الشغيلة، وتطالب باحتساب الشهادات العليا وإعادة الترتيب، وهو المطلب نفسه الذي يناضل من أجله أساتذة التعليم، الذين قاربوا على إنهاء الأسبوع الثاني على التوالي من الإضراب.
و دعت التنسيقية في بلاغ لها إلى الإضراب يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين والاعتصام بمقر الإدارة العامة بالدارالبيضاء.
وأكدت أن سبب التصعيد هو سياسة الصمت والتجاهل التي تنهجها الإدارة، وأضافت التنسيقية في بلاغها أن تنكر الإدارة لوعودها السابقة لن يزيدها إلا إصرارا على المضي قدما في طريق النضال.
وأفاد البلاغ، أن جودة التكوين لن تتحقق إلا بإنصات الإدارة إلى مطالب الشغيلة، التي تعاني منذ تسع سنوات، وضم البلاغ برنامج نضالي يمتد طيلة الموسم الجاري لينتهي باعتصام مفتوح بداية أبريل المقبل، الأمر الذي قد يشوه الصورة التي ترسمها الحكومة لقطاع التكوين المهني.
و في سياق ذي صلة، خفضت التنسيقية ساعات العمل بمكتب التكوين المهني، وتضمن رفضا تاما للكتلة الزمنية الأسبوعية المرهقة، وغير البيداغوجية، بحيث تمثل ضعف ساعات العمل بقطاع التعليم حسب البلاغ دائما.
وتطالب هذه التنسيقية بخفضها من 36 ساعة إلى عشرين ساعة فقط، وطالبت جميع المتضررين بالإضراب يوم الاثنين 16 دجنبر وعقد جمع عام تأسيسي على هامش الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها أمام مقر الإدارة العامة.