بعد هدمه ومسح أثره بشكل نهائي، منح المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، التابع لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الإذن لإدارة الحي الجامعي ظهر المهراز بفاس، لبيع معداته وأدواته المتلاشية في المزاد العلني.
ووفق وثائق تتوفر صحيفة “أمَزان24” على نسخة منها، فإن ثمن بيع معدات الحي الجامعي التاريخي ظهر المهراز التي تعود ملكيتها للإدارة في المزاد، بدأت من 35 ألف درهم، ما أثار استياء عدد من الأطر الذين درسوا في كليات ظهر المهراز التابعة لجامعة محمد بنعبد الله بفاس، وطلبة مازالوا يدرسون فيها، كان عارضوا قرار هدم الحي، وطالبوا بإخلائه وعدم هدمه، نظرا لرمزيته.
ووفق المعطيات ذاتها، وضعت كل تجهيزات الحي الجامعي ظهر المهراز للبيع، بما فيها الكراسي وطاولات الطلاب وأسرّتهم ومنشار دائري وآلة طابعة ومكيف هواء وقالب تلميع وطفايات الحريق وآلة تمزيق الورق وجزازة العشب وشاشة كبيرة وعربات مدفوعة باليد وغرف تغيير الملابس المعدنية، ومقص وفأرة حاسوب وكباسات وأداة تشذيب ومكانس العشب ومنشار الخشب ومنجل ومجرفة بسيطة وخزانة معدنية سوداء بباب قابل للطي وأفراشة وآلة تصوير وزوج من أعمدة كرة السلة المتنقلة وآلة حاسبة.