أكاديمي: المال يدفع مرشحين للتسابق على التزكيات
كشف هشام كزوط، الأكاديمي والأستاذ الجامعي بجامعة محمد الأول بوجدة، رأيه في التسابق الذي شهدته مدينة وجدة فيما يتعلق بمنح الأحزاب السياسية التزكيات للمرشحين، منتقدا الفاعل السياسي بالمدينة، الذي أصبحت تحكمه “شهوة المال وسلطة الكرسي”.
وتساءل كزوط، الدكتور المتخصص في علوم الإعلام والتواصل، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، صباح اليوم (السبت)، “ما حال وجدة وما بال مرشحيها؟”، منتقدا واقع الفاعل السياسي بمدينة وجدة.
وقال المتحدث، وفق المصدر ذاته، أنه “بالأمس ترحال من حزب الى حزب طمعا في الالتحاق بالسرب، واليوم صراع محموم حول وكلاء اللائحة طمعا في عش المجالس، وغدا ترحال نحو لوائح مستقلة عند عدم الظفر به”.
وتابع كزوط منتقدا “صار الفاعل السياسي لا تحكمه الإيديولوجيا أو طبيعة البرنامج السياسي بل شهوة المال وسلطة الكرسي”، متسائلا عن “المثقف العضوي القادر على بلورة مشروع قائم على رؤية استباقية واستشرافية تخلص هذه المنطقة الحدودية من براثين الصغار الذين ما إن تولوا تسييرها حتى انتكست أحواز وجدة”.
وانتى كزوط، الأكاديمي ابن مدينة وجدة، إلى توجيه “دعوة صادقة إلى الأحزاب أن تتحلى برؤية ثاقبة في اختيار وكلائها ولا تفتح المجال للصغير أن يرتقي وللحقير أن يغتني”.