المغرب يعود لتشييد مستشفيات ميدانية
كشفت مصادر مطلعة، أن تعليمات صارمة صدرت من أجل الشروع في بناء مستشفيات ميدانية جديدة في العديد من المدن المغربية الكبرى، تزامنا مع حالة الاستنفار الكبرى التي أطلقتها وزارة الصحة، تخوفا من انهيار المنظومة الصحية المغربية، أمام الارتفاع القياسي في حالات الإصابة بالفيروس.
وتفيد المعطيات المتوفرة، أن وزارة الصحة عادت إلى بناء المستشفيات، شرعت في بناء مستشفى ميداني داخل ساحة المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، مشيرة إلى نقل معدات وأجهزة طبية إليه، من أجل المساهمة في استيعاب حالات الإصابة.
وتشير المعطيات ذاتها، إلى أن المغرب دخل مرحلة الانتشار الجماعاتي للوباء، وأن الوضع الصحي في المغرب سيشهد تطورات مقلقة في الأسابيع المقبلة، ولهذا الغرض تتم الاستعانة بالأطر التمريضية العسكرية.
ويذكر أن تشييد المستشفيات الميدانية سيستهدف المدن المغربية الكبرى التي تعرف كثافة كبيرة، بغاية استيعاب عدد حالات الإصابة الآخذة في الارتفاع.
وعلى صعيد آخر يسارع المغرب والسلطات الصحية الزمن من أجل تسريع عملية التلقيح، مراهنين بذلك على تحقيق المناعة الجماعية، عبر تلقيح 80 في المئة من المواطنين، باعتباره الحل الرئيسي ضمن جهود مكافحة الجائحة.