وفاة شاب أحرق نفسه احتجاجا بسيدي بنور
لفظ الشاب “ياسين.خ”، البائع المتجول، الذي أضرم النار في جسده، نهاية شهر يوليوز الماضي، آخر أنفاسه، اليوم (السبت)، بأحد مستشفيات الدار البيضاء، متأثرا بالحروق الخطيرة التي أصيب بها.
وأضرم الشاب البالغ من العمر 26 سنة النار في جسده احتجاجا على مصادرة عربته من طرف السلطات العمومية بسيدي بنور، قبل أن تسبب الحروق الخطيرة التي أصيب بها في وفاته.
وخلّف الحادث موجة من الغضب وسط ساكنة سيدي بنور، حيث نظمت وقفة احتجاجية تضامنا مع الضحية ياسين، ورفضا لتجاوزات السلطات المحلية في حقه.
الشاب المذكور، أياما بعد إضرامه النار في جسده، بعد فشل محاولات إنقاذه من المضاعفات الخطيرة التي أصيب بها.