التامك يتهم زوجة الريسوني بتحريضه على الإضراب عن الطعام
يواصل محمد صالح التامك، المندوب العام للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، خرجاته التي تصفها جهات حقوقية بـ “المستفزة”، وذلك بعد اتهامه زوجة الصحافي المعتقل، سليمان الريسوني، بتحريض هذا الأخير على مواصلة إضرابه عن الطعام.
وقالت المندوبية، في بلاغ، اليوم (الخميس)، أنه “على عكس مزاعم زوجة السجين المعني بالأمر، تبين لإدارة المؤسسة في إطار مراقبتها للزيارة العائلية طبقا للمادة 77 من القانون 23/98 المتعلق بتنظيم وتسيير المؤسسات السجنية أنها لم تحاول أن تقنعه بتوقيف الاضراب عن الطعام، بل شجعته وحرضته على مواصلة الإضراب، غير آبهة بما يمكن أن يترتب عن هذا التصرف من عواقب وخيمة على صحته”.
وأورد التامك، نافيا تدهور الوضعية الصحية لسليمان الريسوني، أنه “وعلى النقيض من ادعائها (زوجة الريسوني) الكاذب من أن السجين المعني لم يقو على حمل ابنه، لوحظ أثناء الزيارة التي دامت حوالي ساعة أنه حمل ابنه بين يديه بشكل عادي”.
ورغم وصول اليوم الخمسين من الإضراب عن الطعام، أفادت المندوبية أن “السجين يمشي سواء داخل المؤسسة (أثناء الفسحة والزيارة العائلية والتخابر مع المحامين..)، وبالأخص بين طابقي المركز الصحي الذي يأويه، أو خارجها (حين خروجه إلى المحكمة) بشكل عادي وبدون إجهاد”.
وأكدت مندوبية التامك أن “السجين المعني بالأمر يخضع للمراقبة الطبية اليومية وكذا لفحوصات وتحاليل طبية لمراقبة مؤشراته الحيوية ووضعه الصحي، وكلها تثبت أن حالته الصحية عادية عكس ما تروج له زوجته من ادعاءات لا أساس لها من الصحة”.
هذا وأوضح التامك أن هذه التوضيحات تأتي ردا “على ما صرحت به زوجة السجين (س.ر) المعتقل بالسجن المحلي عين السبع 1 لبعض المنابر الاعلامية الالكترونية وعبر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، مباشرة عقب زيارتها له”.