“البام” يسائل الرميد حول حياة المعتقلين المضربين عن الطعام
وجه عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا لمصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، حول الخطر الذي يتهدد حياة المعتقلين المضربين عن الطعام.
وتساءل وهبي مع الوزير الرميد، اليوم (الأربعاء)، في سؤال كتابي تتوفر صحيفة “أمَزان24” على نسخة منه، عن “حقيقة الظروف الصحية لهؤلاء المعتقلين، وعن الضمانات التي اتخذتها الحكومة لحماية حياتهم وسلامتهم البدنية من الأخطار المحدقة بها، وكذا التدخلات التي باشرتها الحكومة لفتح “حوار” مع هؤلاء قصد وقف إضرابهم، وعن باقي التدابير والإجراءات والجهود المبذولة من قبل مختلف المؤسسات المعنية لأجل حل هذا الملف”.
وقال وهبي، وفق المصدر ذاته، إن العديد من التقارير الإعلامية الوطنية والدولية، وكذا تقارير الكثير من المنظمات الحقوقية المغربية والكونية، إضافة إلى أقوال وشهادات العائلات، أفادت بأن عددا من الصحفيين والمعتقلين في ملفات خاصة، يوجدون في وضعية صحية جد خطيرة.
وأوضح وهبي أن هذه الوضعية الصحية “نتيجة خوضهم لسلسلة من الإضرابات المتتالية عن الطعام احتجاجا على ما أسموه ب”تضييقات وخروقات” يتعرضون لها، الأمر الذي أثر على وضعهم الصحي بشكل يوصف بالخطير”.
وشدد وهبي على أن “استمرار هؤلاء المعتقلين على هذه الحال ستنتج عنه مضاعفات تهدد حياتهم أكثر، الشيء الذي سينعكس سلبا على الصورة الحقوقية المشرفة لبلادنا”.