انتقادات لوزير العدل بسبب خرق الحجر الصحي وتقليد البروتوكول الملكي
خلّف انتشار مقطع فيديو لاستقبال الاتحادي محمد بن عبد القادر، وزير العدل في حكومة العثماني، استياء عارما وسط الرأي العام الوطني ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق زيارته إقليم الرشيدية ومشاركته في حفل نظمه مولاي المهدي العلوي، رئيس الجماعة، في خرق تام للحجر الصحي.
وظهر الوزير الاتحادي بنعبد القادر، رفقة حشد من الناس، في قاعة مغلقة وفي وقت متأخر من الليل بدون أي احتياطات صحية، ولم يكن الوزير ومرافقوه ومستقبلوهم يرتدون الكمامات الطبية، في الوقت الذي أعلنت الحكومة أمس (الثلاثاء) تمديد منع التنقل بعد الساعة التاسعة ليلا باستثناء الحالات الخاصة.
وتعمد المنظمون، أن يتم استقبال الوزير بنعبد القادر على الطريقة الملكية، وقدموا له التمر والحليب، قبل أن يلج القاعة التي نظم داخلها عشاء كبير للحاضرين، دون أي احتياطات صحية، في الوقت الذي تعمد حاضرون استقبال رئيس الجماعة بتقبيل يده.
وأفادت مصادر مطلعة، أن الوزير بنعبد القادر سبق أن سقط في هفوات، منها انتقادات موجهة إليه باستغلال أنشطة حكومية لتنظيم لقاءات حزبية، ما اتضح في زيارات ممولة من ميزانية الوزارة إلى مدن مختلفة، دشن خلالها محاكم جديدة، يعقبها تنظيم لقاءات حزبية لا تهم الشأن العام في شيء.
وتجدر الإشارة إلى أن الوزير بنعبد القادر، الذي تورط في فضيحة خرق القانون والاحترازات الصحية التي أعلنتها السلطات الصحية، مازال يلتزم الصمت دون أن يقدم أي توضيحات.