قبل زيارة الوفد الإسرائيلي الأمريكي المغرب، لتوقيع الاتفاق الثلاثي المشترك، ترأس سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بحضور كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، وناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، لقاء تواصليا مع الأمناء العامين للأحزاب، لتوضيح أهمية الاعتراف الأمريكي بقضية الصحراء، وتوجّه سياسة الدولة لتوقيع الاتفاق، خلال زيارة الوفد الإسرائيلي، ربقيادة صهر ومستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير.
وبحسب مصادر حزبية، فإن اللقاء، جمع أول أمس، قيادات أحزاب الأغلبية، وقيادات أحزاب المعارضة، وضم لقاء آخر أيضا نبيلة منيب منسقة فيدرالية اليسار الديمقراطي، للاستماع إلى مقترحات ممثلي الأحزاب، وتبادل الرأي حول المستجدات الطارئة.
ووفق المصادر ذاتها، تدارس الأمناء العامون للأحزاب، الأهمية الاستراتيجية للاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، الذي يعتبر انتصارا سياسيا للقضية المركزية للمغرب، وضربة موجعة لأعدائه، بترجمة الموقف الأمريكي على أرض الواقع، باعتماده خريطة رسمية جديدة للمغرب قدمها رسميا السفير الأمريكي في الرباط “ديفيد فيشر”، بالإضافة إلى تأكيد مغربية الصحراء في الأمم المتحدة سياسيا وقانونيا.
وأفادت المصادر ذاتها، أن اللقاء تناول استبعاد إمكانية التراجع الأمريكي عن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، مع تولي الرئيس المنتخب جو بايدن رئاسة أمريكا.