صعدت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتضررين من مباراة التفتيش، احتجاجاتها ضد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، بعد فضيحة اعتبرتها “خطأ”، متعلقة بنجاح مترشحة لم تحضر خلال المباراة الأخيرة، ومع ذلك تضمنت نتائج الناجحين فيها اسمها.
واحتجت التنسيقية المذكورة في بيان لها، أصدرته أمس (الأحد)، بعد دعوتها أعضاءها المشاركة في اعتصام أمام مركز تكوين مفتشي التعليم بالرباط، لاستنكار ما سمته خروقات شابت مباراة التفتيش.
وبحسب بيان التنسيقية، فإن الاعتصام سيستمر يومي الثلاثاء والأربعاء، وسيخصص اليوم الأول لجمع الطعون ضمن عريضة مطلبية وإيداعها من طرف ممثلي التنسيقية لدى مكتب الضبط لوزارة التربية الوطنية.
ووفق المصدر ذاته، جاء التصعيد للمطالبة بإلغاء نتائج الامتحان الكتابي لمباراة التفتيش، وإعادة تصحيح أوراق المترشحين، بما يضمن مبدأ تكافؤ الفرص، تحت إشراف لجان وزارية، وليس الاقتصار فقط على إشراف مركز تكوين مفتشي التعليم.
ودعت التنسيقية، من خلال البيان كافة الفئات المتضررة في عموم جهات المملكة، للانخراط فيما وصفته بالاعتصام المصيري، المتزامن مع إعلانها الإضراب كخطوة تصعيدية لتحقيق مطالبها، كما دعت كافة النقابات التعليمية، لمساندتها في معركتها النضالية والمشروعة على حد تعبيرها.
وفي سياق متصل، كانت التنسيقية الوطنية للمتضررين من نتائج الكتابي لمباراة الأكاديميات قد وثقت في وقت سابق من هذا الشهر، ما اعتبرته اختلالات شابت أجواء الامتحان الكتابي لمباريات التعاقد، معتبرة أنها تمس بمبادئ الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص المنصوص عليها في الدستور.