الدمناتي: يجب إبقاء الصفوف متراصة وراء الوالي مهيدية لتجاوز الأزمة
مازالت الجهود تتظافر بطنجة من أجل مواجهة وباء كوفيد19، الذي عزل المدينة عن باقي مدن المغرب، بسبب انتشار الفيروس فيها.
ودخلت فعاليات جمعوية عدة، على خط مواجهة وباء كوفيد19، ويشدد مجموعة من الفاعلين الجمعويين بطنجة على ضرورة تكاثف الجهود المبذولة من طرف مختلف الفاعلين لتجاوز هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم و بلدنا ليس استثناء.
وبخصوص تطورات الحالة الوبائية، قالت سلوى الدمناتي الفاعلة الجمعوية وعضو مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أن السلطات المحلية والطاقم الطبي والتمريضي بإقليم طنجة، يبذلون مجهودات مضاعفة منذ بداية الأزمة للحفاظ على صحة الساكنة وإبعاد الاشخاص ذوي الهشاشة الصحية من مخاطر الإصابة خصوصا المسنين وكبار السن.
وأكدت الفاعلة الجمعوية، سلوى الدمناتي، على أهمية الحملات التحسيسية بمخاطر هذه الجائحة وضرورة اتباع التعليمات و التدابير الوقائية التي يتخذها المسؤلون المحليون، و على رأسهم والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، من حيث متابعته للمؤسسات الاستشفائية وحرصه على تطبيق التدابير الاحترازية خوفا على حياة ساكنة الجهة، وخصوصا بطنجة، التي يحرص المسؤول الأول بالجهة على العمل على إرجاع ديناميته الاقتصادية إلى ما كانت عليه، والتي تأثر بشكل مباشر على المعيش اليومي للمواطنين.
وأكدت الدمناتي على ضرورة إبقاء الصفوف متراسة خلف والي الجهة المشهود له بمسيرة مهنية طويلة ومشرفة، خصوصا أنه قام بالعديد من الإنجازات على مستوى الجهة واستطاع مواجهة العديد من المشاكل الشائكة بطنجة، على رأسها مشاكل أسواق القرب التي كانت شوكة في حلق العديد من المسؤولين السابقين.