بعد فتح الشواطئ.. وفاة طفل سينغالي غرقا بأكادير
بعد تخفيف إجراءات حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، وفتح الشواطئ أمام المصطافين، اهتزت ساكنة مدينة أكادير، أمس (السبت)، على واقعة وفاة طفل في الـ 15 من عمره غرقا بشاطئ المدينة.
ولقي الطفل حتفه، وهو يمارس هوايته في السباحة، بحضور عائلته الصغيرة بعين المكان، في الوقت الذي سجلت شواطئ أخرى، من بينها السعيدية والناظور حالات غرق إضافية، كادت تودي بحياة عدد من المواطنين منذ إعلان التخفيف.
وإثر الواقعة، حضرت السلطات ورجال الوقاية المدنية إلى عين المكان، ونقلوا جثة الضحية الذي يحمل الجنسية السينغالية إلى مستودع الأموات بمستشفى مدينة أكادير.
وأكدت مصادر متطابقة أنه تم إنقاذ ثلاثة شباب من حالات غرق مؤكدة بشواطئ المملكة في اليوم نفسه الذي غرق فيه الطفل المذكور.
ويذكر أن الجهات المسؤولة، اتخذت مجموعة من التدابير الوقائية للتقليص من حدة انتشار فيروس كورونا المستجد بالمغرب، وضمان سلامة المصطافين بالشواطئ، إلا أن بعضهم لا يلتزم بإرشادات الموجهة لهم الأمر الذي يهدد حياتهم.