أفادت مصادر مطلعة، أن المغاربة العالقين بتركيا، متخوفون بشكل كبير، من اندساس عدد مهم من المغاربة، الذين كانوا منتمين إلى “داعش” والراغبين في العودة إلى المغرب في الرحلات التي سيتم تنظيمها.
وأكدت لا مصادر ذاتها، أن هؤلاء العائدين من صفوف “داعش”، والذين يبدون أسفهم وندمهم على ما فعلوا، أسسوا تنسيقية للمغاربة العالقين بتركيا ويريدون هم أيضا العودة، مستغلين فترة الجائحة.
وتشير المعطيات، إلى أن عددا مهما منهم عادوا من سوريا بعد سنوات من القتال، وفيهم متزوجون بأربع نساء ولديهم أطفال.
ويطرح مغاربة “داعش” العائدين إشكالين على الدولة المغربية، أولها إنساني متعلق بإرجاع العالقين، وثانيها أمني متعلق بحماية المغرب من التطرف، فضلا عن تساؤلات بشأن تطبيق القانون في صفوف العائدين من “داعش”، من خلال محاكمتهم.
وتجدر الإشارة، إلى أن عددا كبيرا من المغاربة كانوا قد التحقوا بصفوف “داعش” منذ سنة 2011، وشاركوا إلى جانبها في المعارك الطاحنة التي دارت هناك، وتلقوا تداريب عسكرية كبيرة، ما يزيد التخوفات من مدى تراجعهم عن أفكارهم.