دفاعا عن ابنته.. المحرشي يرد على منيب ويلوّح باللجوء للقضاء
خرح العربي المحرشي المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عن صمته، للرد على نبية منيب الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، التي وجهت انتقادات لابنته البرلمانية بمجلس النواب، واتهمتها بالاستفادة من تعويضات البرلمان دون أن تحضر جلساته، كما وجهت انتقادات للمحرشي وزوجته وعبرهما لحزب الأصالة والمعاصرة.
وقال المحرشي، في رده على نبيلة منيب، “بما أن السيدة الأمينة العامة طالبت بفتح تحقيق من طرف النيابة العامة، فإنني أدعوها إلى تقديم شكاية في الموضوع، وإذا لم تكن لديها الجرأة، فسأحتفظ لنفسي بحق اللجوء إلى القضاء بكل الوسائل القانونية”.
وأورد المحرشي، في رده على الأمينة العامة التي كانت تتحدث في بث مباشر مع شباب الحزب، إنه “في الوقت الذي يتطلع فيه المغاربة للخروج من الأزمة الحالية، وينتظرون من السياسيين إجابات على تساؤلاتهم بخصوص مستقبل البلاد، والتحديات التي تنتظرنا جميعا، اختارت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب اليسار الإشتراكي الموحد، أن تضيف اسمها إلى بعض الأسماء المستعارة على الصفحات الفيسبوكية ومواقع التواصل الإجتماعي التي تروج بطرق لا أخلاقية لمغالطات وافتراءات تمس شخصي وشخص ابنتي النائبة البرلمانية وئام المحرشي، بل وطالت زوجتي التي لا علاقة لها بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد”.
وأوضح المحرشي، أن ابنته وئام المحرشي نائبة برلمانية عن الدائرة المحلية لإقليم وزان، وحصلت على نسبة 32,29 % من عدد الأصوات بما مجموعه 24871 صوتا، عن حزب الأصالة والمعاصرة، مضيفا أنها “لم تحصل على مقعدها عن طريق فرض نفسها على رأس اللائحة الوطنية وتستفيد من الريع، على غرار السيدة الأمينة العامة”.
وأضاف، أن ابنته كانت ومازالت ملتزمة بحضور جلسات البرلمان الموثقة في المحاضر الرسمية، وهي تتابع دراستها إلى جانب الطلبة المغاربة بكلية الحقوق بالرباط، ولم يسبق لها أن زارت أمريكا لأي سبب كان.
ووجه المحرشي الكلام إلى منيب، قائلا “كنت أنتظر منك السيدة الأمينة العامة في ذالك اللقاء مع الشباب وأنت أستاذة جامعية ان تكوني ذالك النبراس الذي يشجع الشباب والنساء على العمل السياسي، ويعلمهم القواعد السياسية التي طالما زخر بها اليسار الإشتراكي، و لكن للأسف اخترت خلال خرجتك أن تهاجمي حزب الأصالة والمعاصرة الذي بالمناسبة يزخر بأطر وطاقات لا يمكن أن تنزلق وتنزل إلى مستوى التصريحات المتهورة كالتي صدرت عنك”.
وأشار المحرشي، إلى أن “هذه الخرجات اللامسؤولة لن تساهم في الرفع من الخطاب السياسي ببلادنا، بل ستساهم في العزوف عن المشاركة السياسية للمواطنين والشباب خاصة”.