حصلت سيدة تدعى ماريا برانياس على لقب عميد اسبانيا بعدما تعافت اليوم (الثلاثاء) من فيروس كورونا، أيام قليلة بعد احتفالها داخل الحجر الصحي ببلوغها 113 عاما، بدار للمسنين تقيم بها وحيدة منذ مدة، والتي توفي بها الكثير من المصابين بالفيروس التاجي.
وفي تصريح له لمصادر إعلامية بإسبانيا، قال مسؤول التواصل بالمؤسسة، “إنها تبلغ من العمر 113 عاما، وتغلبت على الوباء وتبلي بلاء حسنا”، مشيرا إلى أن السيدة ماريا برانياس أصيبت بالفيروس الشهر الماضي في دار العجزة التي عاشت فيها طيلة عشرين عاما الماضية، بمدينة أولوت الواقعة على بعد مائة كيلومتر من برشلونة.
وأضاف مسؤول التواصل، “لم تظهر عليها الأعراض المعروفة لكوفيد19، واكتشفنا إصابتها بعد التهاب المسالك البولية وارتفاع قليل في حرارتها، واجتازت بعدها اختبار الفيروس التاجي لتتأكد إصابتها”، مضيفا “وهي حاليا تشعر بتحسن كبير بعد نتائج الاختبار السلبية الأسبوع الماضي”.
وبحسب القناة التلفزية TV3، فإن السيدة احتفلت خلال العزل الصحي بذكرى ميلادها 113 وحيدة، وبقيت كذلك لعدة أسابيع بعد احتفالها بعيد ميلادها، ولم يزرها سوى موظف واحد فقط، مرتديا ملابس واقية، كما عبرت ماريا عن لطف العاملين بالمؤسسة قائلة، “إن الناس ودودون هنا للغاية ويقظون جدا”، وفي إجابتها عن سر طول عمرها أجابت، “ببساطة إنني محظوظة لأنني أتمتع بصحة جيدة”.