كشفت مصادر مطلعة، أن مدارس خاصة بسلا، تحدت قرار وزارة التربية الوطنية، القاضي بتعليق الدراسة ومنع التجمعات، وتخطط لخرق حالة الطوارئ الصحية والقوانين المنظمة لها عبر عقد اجتماعات مع آباء التلاميذ وأولياء أمورهم، ودعت التلاميذ لاجتياز الامتحانات واستئناف الدراسة.
ووفق معطيات موثوقة، فإن مدرسة توجد بحي السلام في سلا، عمدت أمس (الاثنين)، إلى عقد اجتماع مع أولياء أمور وآباء التلاميذ، وطلبت منهم حضور أبناءهم من أجل اجتياز امتحان لمادة العلوم الطبيعية بالمدرسة دون تحديد موعد ذلك.
وتوصلت جريدة “أمَزان24” بمعلومات تفيد أن مدرسة أخرى خاصة بمدينة سلا، دعت التلاميذ من أجل الالتحاق بمقاعد الدراسة ابتداء من يوم غد، غير آبهة لما سيترتب عن ذلك من أثار صحية غير محمودة.
وتأتي هذه الأخبار، في وقت مازالت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، لم تكشف بعد خطتها للتعامل مع ما تبقى من الموسم الدراسي، إذ سيمثل اليوم (الثلاثاء)، الوزير سعيد أمزازي أمام لجنة التعليم لعرض حصيلة التعليم عن بعد ومناقشة مآل الموسم الدراسي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المعطيات تتزامن مع ظرفية تشهد فيها الحالة الوبائية تصاعدا واستمرارا لانتشار الوباء، واعترافا رسميا بأن الوضع مازال غير متحكم فيه، إذ أوصت السلطات الصحية بالمزيد من الالتزام بالحجر الصحي وبالتدابير التي تفرضها حالة الطوارئ الصحية.