قُتل أمس السبت، الصحافي إيدغار غويل أغويلار، مراسل فناة “إتش سي إتش” التلفزيونية، رميا بالرصاص، في شمال غرب هندوراس، وفق ما أوردت وكالة “فرانس برس” للأنباء.
ورفعت جريمة قتل الصحافي، عدد العاملين في الصحافة الذين تم اغتيالهم، منذ عام 2001، إلى 79، في البلاد التي تمر 91 بالمئة من الجرائم ضد الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام فيها، بلا عقاب، بحسب بيان للمفوضية الوطنية لحقوق الإنسان بالبلاد.
وقالت المفوضية إنّ الصحافيّ أغويلار، قُتِل بالرصاص، في مدينة كوبان الواقعة على بعد 200 كلم شمال غرب العاصمة تيغوسيغالبا.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأنّ أغويلار تلقى تهديدات بالقتل من مصادر غير معروفة قبل مقتله.
وقال المسؤول في المفوضية، روبيرتو هيريرا كاسيريس: “كل مرة يُقتل فيها صحافي هي بمثابة اعتداء على الحق في الحياة والحق في حرية التعبير”.
وتُعدّ هندوراس والمكسيك من أكثر الدول خطورة على العاملين في الصحافة، إذ قُتِل في الأخيرة أكثر من مئة صحافي منذ عام 2000، نتيجة أعمال عنف مرتبطة بتجارة المخدرات والفساد السياسي.
وذكرت دراسة أجراها مصرف التنمية للبلدان الأميركية العام 2018، أن سان بيدرو سولا، ثاني أكبر مدينة في هندوراس، يبلغ معدل القتل فيها أكثر من 80 لكل 100 ألف شخص، أي ما يشكّل ما بين 10 و 20 ضعف المتوسط العالمي.
وتُعدّ هندوراس أفقر بلد في أميركا الوسطى، ويعيش أكثر من ستين بالمئة من سكانها البالغ عددهم 8,7 ملايين نسمة، في فقر مدقع.