خلفت صورة لتذكرة إعانات رمضانية، تضم اسم وتوقيع البرلماني ورئيس مقاطعة ابن مسيك بالدار البيضاء محمد جودار، جدلا واسعا في صفوف المواطنين، الذين انتقدوا استغلال الإعانات الرمضانية لترويج اسم البرلماني سياسيا.
وقال مواطنون، إن توظيف اسم البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، كان بغاية حشد الأتباع للانتخابات المقبلة، وأن محمد جودار استغل المساعدات الإنسانية للقيام بحملة سابقة لآوانها تهدف إلى إشهار اسمه.
وأكد آخرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن مثل هذه السلوكات غير مقبولة، وأنه كان الأجدر بالرئيس توزيع المساعدات دون حاجة إلى كتابة اسمه وتوقيعه.
وجدير بالذكر، أن مواقف كثيرة كانت قد عبرت عن استيائها من طريقة توزيع المساعدات، وما يصاحبها من استغلال للنفود وتوظيف سياسي.